شدد الأخصائيون الاجتماعيون والمتطوعون على أنه ينبغي على العمال التحقق من قائمة الأدوية الممنوعة داخل الإمارات العربية المتحدة.

فلقد حثت البعثات الهندية في الإمارات العمال على الامتناع تماما عن احظار الأدوية الممنوعة في الإمارات العربية المتحدة. فكثيرا ما يحتجز العمال الهنود لحيازتهم عقاقير غير مشروعة، ولا سيما الحبوب المنومة أو المسكنات بدون وصفة طبية تشهد عليها سفارة الإمارات في الهند.

وحث ايضا السفير الهندي لدى الإمارات نافديب سينغ سوري، في حديثه إلى تجمع من 400 عامل، على الاهتمام بصحتهم، والحفاظ على وثائقهم الشخصية  وتسجيل أنفسهم على نظام الهجرة الإلكترونية، والتي من شأنها أن تحميهم من وكلاء التأشيرات الاحتيالية. وحثهم أيضا على إستعمال رقم الخط الساخن لشركة إيرك 800INDIA (80046342) على هواتفهم وعدم الاستفادة من خدمات التأشيرات من وكلاء غير مصرح لهم.

اما آنيش تشودري، مدير المركز الدولي للإعلام والاتصال فقال: "يجب أن يكون العمال على دراية بمخاطر جلب الأدوية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وغالبا ما يحظر العمال صناديق مغلقة وحزم من وكلاء عديمي الضمير أو أفراد العائلة الذين لا يعرفون القوانين، ويجب عليهم أخد الحيطة أثناء استلام الطرود.

ولدى دولة اإلمارات العربية املتحدة سياسة صارمة للغاية في مجال مكافحة المخدرات، وتجري عمليات تفتيش شاملة في المطارات باستخدام معدات شديدة الحساسية.

وأضاف فيبول: "من الصعب جدا التأكد من العدد الدقيق، حيث لا تميز السلطات المحلية بين المخدرات والحالات الطبية، وعلاوة على ذلك، ليس فقط العمال الذين تم احتجازهم؛ وقد تم اعتقال الأشخاص في جميع قطاعات المجتمع حيازة أدوية غير قانونية، وخاصة الترامادول ". وكان المسكنات الأفيونية الاصطناعية، الترامادول بين ما يقرب من 400 المخدرات حظرت الإمارات العربية المتحدة في عام 2010 لطبيعة الادمان.

وذكر أنيش أن الرجال يحتاجون دائما إلى الاهتمام بأمتعتهم في المطارات وعدم قبول أكياس وحزم من أشخاص مجهولين. في حالة رغبتهم في جلب الأدوية، يجب عليهم الحصول على وصفة طبية مصادق عليها من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في البلد الاصلي.